صباح الخير يا عمان
يا حنه على حنه ... صباح الوطن
الكبير صباح النور و العنبر
صباح الفل و الدحنون ... صباح
الندى و اليمون صباح الورده
و الوادي على بلادي .... صباح
من الكبر اكبر صباحك غير
يا عمان...صباحك خير يا عمان
عمان بكل ركن فيك
لي وطن لا زلت اذكر عودتي
بعد طول غياب عانقت الطائرة
ارض المجد والشهامة معانقتي
لامي على بوابة اللقاء الحمدلله
على السلامة ربيع عمان
غنى طربا لعودة ابنه المشتاق كنت
ارى عبارات الاشتياق
بكل نظره بكل همسة وبكل
شوق رائحة الاراجيل بطعم
السوس الرائع طعم افتقدناه وجمل
كدنا ننساها لاقانا السابع
ببهجة خالطت دموع الفراق
التى ذرفها من قبل ولا
زال يذرفها كم اشتهي هواك
يا اردن كم انا مشتاق يا
عمان
"Jordan is like a single tale from A Thousand and One Nights. The others are hidden in the layers of civilizations of
those who have passed here, evidenced in the ruins seen everywhere, including downtown in the capital city".
عمّان
يا درّة الدنيا يا
ستّ المدن
عمّان يا عمريّ
الأحلى وفرحتي الأولى
يا
شوقا لا يبارح عيني
عمّان يا
ابنة الله ويا أمي
فدوى لعيونك يا
اردن ما نهاب الموت حنا
يا عز وحمية سيرة بالحسن
جنة
عمان يا أمنا لن ترحلي
من قلوبنا ولن تغادري
صدورنا ولك المجد ولك
السلام
شواهد على العراقة:
عمان التسمية المشتقة
من (عمون) الاسم الأقدم
لهذه المدينة الذي غالباً
جاء نسبة إلى العمونيين
الذين كانوا أول من تدفق
لهذه المنطقة وشكلوا
فيها مع الوقت مدناً وممالك
صغيرة, ظلت هدفاً للدول
والشعوب المجاورة, لذلك
نجدها قد عاشت في ذلك الوقت
حالة من عدم الاستقرار
والحروب الدائمة, وتنازعت
عليها مختلف الحضارات
والأمم, تاركين فيها آثاراً
خالدة لحضاراتهم لتعدّ
فيما بعد شاهداً على العراقة
والقدم.
جبل القلعة هناك وعلى
ارتفاع شاهق من مدى الرؤية
سمو وعلو في الشأن والقيمة
الحضارية والمعمارية
والدينية وشاهد على جذور
ممتدة إلى عصور ما قبل
التاريخ, لتجيئ مساهمات
الحضارات اليونانية والرومانية
والبيزنطية والإسلامية
تباعاً لتعطيه الألق
الذي نشاهده بوضوح في
ذلك المكان.
وتتخايل أمامك روعة
الماضي وتسحبك عنوة تلك
العظمة التي يتمتع بها
المدرج الروماني في وسط
عمان, إلى حقب ترسخ في ذاكرتك
بعض التفاصيل لما كان
لهذه المدينة من قيمة
ومكانة متقدمة في ذلك
الوقت.
وتنسج عمان الرومانية
القديمة (فيلادلفيا) أجمل
لوحة لموقع مميز تقام
به الاحتفالات والأفراح,
إنها سبيل الحوريات حيث
البركة الواسعة والنوافير
التي تنبع من منحوتات
مختلفة أشكالها وصولا
إلى ساحات مبلطة.
عمان عروسنا الجميلة
شعر سليمان المشّيني
عمان - الأردن
عمانُ
يا عَروسَنا الأَصيلَهْ
يا بَسْمةً على فَم الطُفولَهْ
يا
دارةَ الرُداءِ منذُ
كانتْْ
وَقمةَ
الجَمالِ والفَضيلَهْ
الكِبْرُ
والشُموخُ في رُباهاْ
والمجدُ يَمْشي ساحِباً
ذُيولَهْ
والفنُ
لما حُسْنُها تجلّى
أهْدى إليها طائعاً إِكْليلَهْ
كم
شاعِر في حسنها تَغّنى ثغْرها
كم أشتهى تقبيلَهْ
في
كل شِبر من ثراها تقرا سطراً
من الكفاحِ والرجولهْ
آثارها
الغَراءُ تنبي عنها بأنَها
لسؤْددٍ سَليلَهْ
تستقبل
الأضيافَ بأبتهاج
كما يلاقي ذو الندى نَزيلَهْ
لم
يَدْنُ من حياضها عَدوٌ
إلاَّ
وعادت جُنْدهُ ذليلَهْ
عمان
يا حمى يَضوعُ طيبا لم
نَلْقَ في كلِ الدُنى
مَثيلَهْ
جبالُكِ
الشّماءُ صُنوٌ دِرُعٍ
يَفيك
شر الأعينِ الدخيلهْ
صباحُك
الذي يشْع نورا تُحيي
الورى انسامُه العليلهْ
خريفُك
البَهيُّ نَبْعُ خيرٍ يَفيضُ
في ربوعك الظليلهْ
شتاؤكِ
اللطيف فيه يحلو
الجلوسُ والكانون والأَرْقيلَهْ
ربيعُك
الفتانُ أي رَوْضٍ
زدان
في ازهارهِ الجميلَه
وصيفُك
البديعُ فَصْلُ سِحْرٍ
كم يشتهي سُمارنا تقبيلَهْ
وماؤك
الذي جرى نميرا يستشعر
الظماءُ سَلْسبيلَهْ
في
ظلّك التاريخ عاش طفلا يمشي
خُطى وئيدة ثقيله
حضارة
الانسان فِيكِ صيغت مِنْكِ
استقى الدروسَ والأمثولَهْ
عمان
يا أُهزوجة النشامى
فريدة الأوزانِ والتَفْعيلَهْ
لا
زِلْتِ صرحَ العِزّ والمعالي
أرخت عمان جدائلها
فوق الكتفين فاهتز المجد
وقبلها بين العينين بارك
يا مجد منازلها والاحبابا وازرع
بالورد مداخلها باباً
بابا وازرع بالورد مداخلها
باباً بابا
عمان عمان عمان
عمان عمان اختالي بجمالك وازدادي
تيهاً بدلالك يا فرساً
لا تثنيه الريح .......سلمت
لعيني خيالك يا رمحاً
عربي القامة قرشي الحد
زهر إيمانا وشهامة واكبر
واشتد وانشر يا مجد براءتها
فوق الأطفال لبست عمان
عباءتها وزهت بالشال لبست
عمان عباءتها وزهت بالشال
عمان
عمان عمان عمان عمان
اختالي بجمالك وتباهي
بصمود رجالك وامتدي امتدي
فوق الغيم وطولي النجم
بآمالك بارك يا مجد منازلها
والاحبابا وازرع بالورد
مداخلها بابا
ammancity.4t.com
و بعمان طاف منها خيالٌ
قلت اهلا بطيفها المنتـاب و لها محل طيب تقروا
به بقل
التّلاع في حافتي عمان
عمرو بن ابي ربيعة
الهوى عمان ؟ أم انت
الهوى و
الجوى اواهُ من برح الجوى ان
تفتاري عن الحب انطوى
أيمر ُ العمر : برح و جوى
مصطفى وهبي التل
ما للطريق الى عمان
موصدة
كأن عمان ماكانت لنا دارا و
لم تكن برموش الهدب عالقة
و لا شخصنا لها قلبا و ابصارا كأنها
ما اتت في الليل زائرة
و لا اتينا لها في الحلم
زوارا
حسن بكر العزازي
في باب عمان ، حياني
الهوى وصحت
اقماره..فهفا قلبي لها و
قلت للقلب يا قلب يذوب
جوى في باب عمان
قف كي نمسح التعبا
حيدر محمود
عمان يا حلم فجر ٍلاح
و احتجبا عفوا
اذا محت الايام ما كُتبــا و
ملت نحوك بالانات اكتُمــها
أبكي المنابر و الاعلام
و القببا أبكي لوحدي فحتى
دمعتي فقدت
من طول غربتها خِلا و مصطحبا
عبدالمنعم الرفاعي
يا يوم عمّان جدد يوم
شيحان لا الدار داري ولا
الخلان خلاني ولا المناكيد
زاروني لأخبرهم أني أنتهيتُ،
و أن الموت وافاني و أن
صومعة النساك قد هدمت و
أن أكواخهم رمز لإيماني لا
بارك الله في قومٍ عرفتهم،
بعد التجارب، أعداء لأوطاني و
أنهم خسةٌ، أعداء مكرمة ما
أكرم الموت ، أبقاهم وناداني
)
بيت الكرم
نصوص شعرية
د.
أبو فراس النطافي
جامعة
عمان الأهلية
عمان
- الأردن
فتّح
الزهر في ربى عمان
واستفاق
العبير في الأغصان
فشدا
القلب واللسان تغنى
فرحا
في حدائق الرحمن
نورها
في القلوب حبّ مكين
وشذاها
من جوهر الإيمان
أي نعمى
تظللنا بنجوم
أشرقت
بالبيان والعرفان
فالأشقاء
كالربيع كرام
وأهاليهم
كالنسيم الحاني
سخر
الشعر بالحدود وغنى
للقاء
الأحباب والإخوان
فاعذروني
إذا اختفت من سمائي
ديمة
سمحة الرؤى والمعاني
إنه
الحب يحبس القول فينا
حين
يشتد شوقنا للمغاني
ما انتسبنا
لبلدة في حمانا
إنما
التسميات للبلدان
وإذا
أظهر البيان اختلافا
بينا,
فالمراد غير البيان
وطن
واحد وليس عجيبا
أن نراه
موحد الوجدان
فصلات
الإسلام والعرب أقوى
من بناة
الحدود في
الشاعر د. سمير قديسات
يأبى عدوك قاهرا الاك
لا عاش يا اردن من عاداك
البشر فيك وإنني متيقن
أن العطاء يفيض من يمناك
يا موطني بكت القرائح
وانثنت تمشي
على ما تشتهيه خطاك ماذا
تراهم فجروا بجسومهم
الا المحبة في القلوب
رعاك هم فجروا بقنابل
اجسادنا
والحب فينا خالد يغشاك
أهي النفوس تأن من مرض
بها أهي النفوس
يقضها رؤياك متألقا بين
البلاد وسيدا
حياك يا وطن العلا حياك
خسىء الذين تخيلوا لدقيقة
أن الهوان يكون في جواك
خسئوا والف خسيئة تلهو
بهم ان جاوزا في
غيهم معناك عقبى مصابك
قوة تزهو بها
عقبى مصابك قوة تصلاك
ماذا اصابك ؟ عزة من عزة
تحلو عليك وتختفي لسواك
ما كان يرضى الحب عن اوطاننا
يرضى بديلا او يريد فكاكا
بشراك يا وطن الاحبة والندى
بشراك يا وطن الندى بشراك
روحي فداؤك يا حبيب وكلنا
يا موطني والسامعون فداك
حاشاك من وهن وانت حبيبنا
حشاك يا وطن العلا حاشاك
ما كان يرضى الحب غير قلوبنا
وطنا ولا كان الهوى إلاك
عمان.. يا خيمة الفصحى،
ورايتها من لا يراك بعين
القلب، فهو عم.. الشمس في
أفقك العالي منازلها ويغرق
«الكل» في بحر من الظلم ما
صيغ قلبك من ماس ولا ذهب لكنه
صيغ من جود ومن كرم.. لو
أنصف «القوم» طافوا حول
«قلعتها» على الرموش، وباسوها
بكل فم! ـــــــــــــــ القصيدة
للشاعر حيدر محمود
عمَّان من شرفة الروح
نجوم مفرداتي
تتهودج لك لغة حين تخطرين
في البال، لقوافلك ترتحل
إذ تعبر ذاكرة الصحراء. وبلاغة
الروح مقيمة حيث بحة الرباب
في نداك، تنطق: عمان .. وإن
عز الرنين في وتر الكلام.
أسهر،
وتسهر الثريا عاشقة على
كتف القلعة، تناجي أمجادا
في فضاء الأزمان، والجهات
في كل التفاتاتي تعطرت
بكواكب فاضت من مراياك.
نبطي
أنا في هواك، أورد الصخر،
وأجري الماء من وريدي
إن جفت الأوراق والوديان، وأفجر
ينبوع قلبي إن عطش اليمام
فوق منازل الأحباب.
والله
لو رفعوا قصائد العشق
على عمد وبروج وطافوا
بها النجوم والأقمار، لنادت
القصائد من عليائها،
ومعها نادتك شواردي: إرفعونا
إلى ثرياك.
ولو أنها ما
شيدت على سبع هضاب لشيدنا
بالحب خمسا، وزدنا السادسة من
زغاريد الصبايا وعباءات
الثوار، والسابعة أقمناها
من وصايا الجدات وطيبة
الأمهات؛ فتمت لعمان
بركة السبع، وبارك رب
العباد. وعروش الياسمين
في ''اللويبدة''، بعضها
يحيا في أول حب منذ كان
صبا الحي ريان، وبعضها
تدله في العشق وتدلى؛
ظلا على أرصفة القيظ،
ومظلة تمطر العطر في ذكريات
الشتاء.
و''طريق السلط''
إلى القدس يهفو، إذا ذكر
شيابنا يستعجلون طلوع
النهار؛ فيسابقون الخطى
ويسبقون إلى صلاة الجمعة؛
الأحفاد والجياد. سروا
وسرى الطريق معهم، والموعد
في الأقصى كان. تركوا خطاهم
أمانات في أعناق الأماني، إذ
رددوا وردد صداهم: زأكرمنا
بجمع آتية يا رحمان''.
ربة
عمون ما بخلت بحنوها إذ
أنت حجارة المدرج من قسوة
الرومان، ولكن، لا تحسبن
ورثة عمان رقة كلها؛ فبعض
السيف رقيق في هيئته، وفيه
متانة العضد، والحد قاطع إن
عبث في الغمد من يجهل إباء
عمان.
عمان يا عروبة نهضت
بألوية الأحرار، إشهدي،
وافصحي .. خبريهم: من نحن
يا عمَّان ؟!
|