
المسيحيون العرب..
... في بلادنا.. لم تكن
هوية المسيحي العربي،
هوية منفصلة او لها خصوصية
ما.. بل كانت اسلامية عربية
لهذا تميز الاردن عن غيره
من دول العالم.. بأن المسيحية
فيه.. هي حالة وطنية وليست
طائفية بالمقابل فان
مصر بكل ثقلها واعلامها
وسماحتها لم تستطع يوما
ان تذوب الاقباط، وان
تكبح جماح النظرة في الاعلام
العالمي للاقباط كأقلية
دينية في نسيجها الاجتماعي.
...
لهذا انتفض المسيحي قبل
المسلم في تعاطيه مع قصة
الاساءة لشخص الرسول
الاعظم، ذلك انها اساءة
ايضا لهويته العربية
التي صاغها حديث الرسول
وسلوكه وتعاطيه مع الاحداث..
وصاغها الوجدان المسلم
بكل تفاصيله.
... وهنا يأتي
السؤال لماذا كان الرد
من النخب المثقفة المسيحية
في بلادنا اعنف واكثر
غضبا على الرسوم الكاريكاتيرية
التي اساءت للرسول.. ربما
افصحت عن بعض تفاصيل الاجابة
في البداية.. ولكن لنعرف
ايضا ان المستهدف من الاساءة
ليس الاسلام وحده ولكن
الشخصية العربية، هي
المستهدفة ايضا.. المطلوب
بالاضافة للاحتلال والاستبداد..
كسر هيبة المواطن العربي،
وبما ان الدين والعروبة
هما اللذان صاغا تلك الهيبة
وشكلا ضمير المواطن العربي..
فقد تم شطب الضمير حين
اجتاحت الدبابات عواصم
عربية. اما الهيبة والاعتداد
بالنفس، والتي زرعهما
الرسول في ذهنية العربي
عبر سماحته وسيرته.. فتتم
محاولات تكسيرها عبر
الاساءة لشخص الرسول
الاعظم.
... لهذا تنبه المسيحي
للقصة قبل المسلم بحكم
انه المستهدف ايضا، فهو
الذي قاد حركة الوعي والتنوير،
وهو الذي شارك في صياغة
الوجدان القومي وهو الذي
افرز رموزا.. في المراحل
الخطرة.
... المسيحية الوطنية
الاردنية المسلمة.. وأنا
اقصد التعبير.. هي تلك الحالة
التي زرع ابجدياتها اناس
مروا في المراحل الاولى
لتأسيس الدولة، من عودة
القسوس وحتى صالح المعشر..
ومرورا بالعربي المتمرد
غالب هلسا.. الذي شكل صورة
الرواية الحديثة في العالم
العربي ووضع ماعين المدينة
الاردنية على خارطة الكلام.
...
اما المخطئون فبغض النظر
عن دينهم او جغرافيتهم
او جهلهم فهم يسيئون لنا
كلنا، ذلك ان الاجتهادات
الخاطئة يتأثر الكل بنتائجها،
ولا تميز ين شرقي او غربي،
لهذا علينا ان ندرك ان
قداسة رسول الله.. الذي
علم العرب آيات الأباء
والعزة.. هو في الضمير المسيحي
العربي قبل المسلم واظن
ان الخطيئة التي ارتكبت
بنشر صور الرسول الاعظم
ابكت صلبان الكنائس في
مادبا والسلط والكرك
قبل ان تبكي الوجدان المسلم.
عبد الهادي راجي
المجالي
|
أمن عام
... نحن ميالون
في الغالب للبحث عن اخطاء
»الامن العام« لدرجة اننا
وصلنا لمرحلة مطلوب فيها
ان تنبت القنوة »ورد جوري«
وان يصدر جهاز اللاسلكي
الخاص بالأمن الوقائي
موسيقى »الشوبان«.
... المؤسسة
الاكثر تحملا للضغط في
الاردن هي الامن العام,
فهي المؤسسة الوحيدة
التي يخضع افرادها لرقابة
خارجية ممثلة بالاعلام,
والافراد ورقابة داخلية
تراقب سلوك الضباط وحجم
الانجاز ومداه.. وبالتالي
فان عناصر هذا الجهاز
تدفع, ضريبتين ضريبة »المستشار
العدلي« والتي يحول اليها
الضابط في حال ارتكابه
لأبسط خطأ وضريبة الرقابة
الخارجية الاعلامية والنيابية
وحتى الشعبية.
... أمس على
شارع الاردن, اشار لي ملازم
اول بيده, كانت وجهته الى
ابو نصير, اوصلته معي, وهناك
فارق في السن بيني وبينه,
يتجاوز السبع سنوات لصالحه
وليس لديه سيارة ومن الحديث
اكتشفت ان راتبي 3 أضعاف
راتبه, وان منزلي اكبر..
والاهم انه برغم خدمته
التي تتجاوز العشر سنوات
لم يصل للان لمرحلة يستطيع
ان يفكر فيها بشراء سيارة,
وانا واثق انه في أدبه
واخلاقه واحترافه الامني
اعلى من قادة اجهزة أمن
عربية.
... لماذا اذا في كل
مناسبة, يخضع هذا الجهاز
للنقد, ويميل البعض للبحث
عن اخطائه.. هذا اذا وجدت.
...
ضباط الامن العام, لم يتم
استيرادهم من سنغافورة,
وهم ليسوا ادوات استفزاز
بقدر ما هم صمام أمان والأهم
انه في ظل وجود ما يقارب
من مليون وافد وسائح في
الاردن, فليس مطلوبا منهم
ان يؤسسوا لقانون على
شاكلة قانون »حمورابي«
بقدر ما هو مطلوب منهم
ان يضبطوا حجم الجريمة
والانفلات في الساحة
الداخلية.
... هذا الزي نبيل
وجميل وتاريخه لم يعتريه
العار, ولم يلوث بدم معارض
ولا دم فاسد, والهروات
التي بحوزتهم لم تستعمل
لقمع شعب او الاعتداء
على اعراض الناس كما يحدث
في اصقاع اخرى, وللعلم
الاسلحة الموجودة على
ميمنة القايش لم تسلط
على رؤوس الوافدين, ولم
تخرج طلقة منها, لقمع صاحب
رأي مخالف او قائد حزب
ثوري.. كل ما في الامر انه
افضل جهاز امن عربي من
حيث النشأة والسجل والاداء..
لهذا يجب المحافظة عليه,
فالمرحلة القادمة خطرة
واذا ثقل الحمل فليس من
جمل قادر على اكمال الشوط
سوى هذا الجهاز, كل ما نحتاجه
في هذه المرحلة ان نخفف
الضغط الشعبي والاعلامي
على جهاز الامن العام,
حتى يتفرغ لمهمة قادمة
تتعلق بالمنطقة ككل وليس
بالاردن وسنتحمل من تبعاتها
ما تعودنا على ان نتحمله.
...
انا لا اكتب مدافعا ولا
متزلفا ولكني ابن قرية
صغيرة في الكرك اسمها
»الربة« ولو لم يسعفني الحظ
في ان اكون صحفيا, لكنت
الان ضابطا في هذا الجهاز..
فالجنوب, لابنائه دربين
اما الجندية أو الجندية
ولا ثالث لهذين الدربين..
بعبارة اخرى من هم على
شاكلتي لن يصلحوا ان يكونوا
سفراء.. لهذا انحاز للجندية
وحمى الله بلادي.
hadimajali@yahoo.c
عبد الهادي
راجي المجالي
| |
|
|
|
شباب الاردن..
بطل من دون جمهور
موفق محادين
هذا
ليس مقالا في رياضة كرة
القدم بالرغم من ولعي
بهذه الرياضة والتي اتنافس
في متابعة اخبارها, من
خارج الوسط الرياضي, مع
الصديق الروائي يوسف
ضمرة والاصدقاء خالد
رمضان واحمد سماره واحمد
ديباجه ومحمد مخادمة.
يقترب الدوري
الممتاز من نهايته كما
يقترب »شباب الاردن« من
الحصول على بطولته مقارنة
بالمهمة الصعبة للفيصلي
والمستحيلة للوحدات والرمثا..
وفي كل ذلك تبدو السياسة
في هذا الدوري اهم كثيرا
من الرياضة, كيف?....
باستثناءات
قليلة فلكل فريق كرة قدم
في الاردن جمهوره, الضيق
والواسع: فحيث تحظى اندية
مثل الحسين وكفرسوم باهتمام
جماهيري محلي في اربد
وقرى العبيدات... وحيث تحظى
اندية مثل البقعة وشباب
الحسين باهتمام جماهيري
في مخيماتها.. وحيث يحظى
نادي الجزيرة بمتابعات
الخلايلة, فان ثلاثة اندية
تحظى باهتمام جماهيري
اوسع الوحدات على صعيد
الشارع الفلسطيني والفيصلي
على صعيد الشارع الاردني
ومثله بدرجة اقل نادي
الرمثا.
والمؤسف ان
الظلال السياسية المحلية
انعكست على هذه الاندية
بصورة او بأخرى وصارت
مادة للتوظيف السياسي,
سواء التوظيف المباشر
او عبر لعبة الاحتقانات
والتصعيد والتنفيس السياسي
حسب كل حالة.
وهذا ليس موضوع
هذا المقال لكنه ضروري
للدخول على الموضوع الرئيسي
وهو العلاقة بين النادي
والجمهور ومعنى ذلك سياسيا
في الحالة الاردنية وبالتحديد
في حالة شباب الاردن الذي
قام على انقاض فريق القادسية
وصار المرشح الاكبر لبطولة
الدوري مع انه ناشئ جدا
ومن دون جمهور.
ومن اللافت
للانتباه في هذه الحالة
ان مؤسس ورئيس الفريق
من عائلة شامية كما ان
هيئة مجلس الادارة مكونة
من اقطاب رجال الاعمال
والمال في الاردن مثل
خالد شاهين ومحمد عليان
الذي يذكرنا وجوده في
النادي بوجوده على رأس
جريدة الغد الناشئة ايضا
والتي عوضت الجمهور التقليدي
باشتراكات واسعة رخيصة,
لا يمكن تعميمها على النادي
باشتراكات مماثلة على
المدرجات.
منذ عقد ويزيد
والحكومات الاردنية,
تتحول عبر الخصخصة من
حكومات دولة ريعية قوامها
الجمهور »الطبقة الوسطى«
الى حكومات دولة ضرائب
تتحملها هذه الطبقة والمفارقة
هنا ان الفلسطينيين عموما
فقدوا هذا الطابع الذي
ميز منظمة التحرير الفلسطينية
ايضا, ولم يبق من ممثلين
للجمهور في الحالتين
الا الوحدات والفيصلي..
ولا ندري كيف ستؤول الامور
في نهاية المطاف, وهل سيواصل
شباب الاردن تربعه على
بطولة الدوري في السنوات
المقبلة من دون جمهوره
ام ينجح الفيصلي والوحدات
بالمنافسة وذلك قياسا
بما شهده المربع الذهبي
لدوري كرة السلة حيث تراجع
الارثوذكسي وانتكس الاهلي
لصالح فرق الديجتال الجديدة.
ولقد فاتني
ان اذكر ان من الفرق الصاعدة
فريق اليرموك المحسوب
على الاسلاميين.
2006-04-20 | |
|
|
|
انقلاب »أبيض وأحمر«
في كرة القدم الأردنية
* باتر محمد علي وردم | |
أعترف بأنني عاشق
مدمن لكرة القدم، ومنذ
كان عمري عشر سنوات لم
أضيع اية مباراة في كأس
العالم أو المباريات
النهائية المهمة في بطولات
أوروبا وأميركا اللاتينية
وافريقيا وآسيا، كما
يجب القول بأن خطواتي
الأولى في الصحافة والإعلام
تمت من خلال الصحافة الرياضية
في بداية التسعينات،
وأدين بالكثير من الفضل
للمرحوم نظمي السعيد
شيخ الإعلاميين الرياضيين
والأستاذ سليم حمدان
أطال الله في عمره ومنحه
الصحة والعافية، في تلقيني
المبادئ الأساسية للإعلام.
وأقول بفخر أنني مشجع
متعصب للمنتخب الأردني
وأعتبره أحد رموز الفخر
الوطني في الأردن عندما
يقدم مستوى راقيا. ولكنني
في نفس الوقت لا أحب بطولة
الدوري الأردني ولا أتابعها،
ليس بسبب ضعف المستوى
فقط ولكن لأن هذه البطولة
تمثل صورة سلبية ومزعجة
للتعصب المقيت وخاصة
من قبل مجموعة لا يستهان
بها من جماهير الفيصلي
والوحدات. وعندما يسألني
اصدقائي ومعارفي في جلسات
حوارية رياضية عن الفريق
الذي اشجعه في الأردن
اقول بكل صراحة أنني أشجع
اي فريق يلعب ضد الفيصلي
والوحدات! بالطبع سيثير
هذا الكلام غضب محبي الفريقين،
ولكن مع احترامي الكبير
للاعبين المتميزين والتاريخ
الرياضي والفني الكبير
للناديين، أعتقد أن كليهما
يشكل حالة من التعصب المرفوضة
في المجتمع الأردني،
وان كلا الناديين فشل
تماما في ضبط سلوكيات
الجمهور التابع له. ويعرف
الزملاء في الإعلام الرياضي
حقيقة هذه الهتافات التي
تضرب صميم الوحدة الوطنية
وكل مبادئ الأخلاق العامة،
من خلال سيل من الشتائم
البذيئة والمسيئة، والتي
لم يستطع لا اتحاد كرة
القدم ولا ناديا الفيصلي
والوحدات ردعها، بل حتى
أنهما لم يبذلا جهدا كافيا
للتوعية وبدا وكأن ''كل
قوم بما لديهم فرحون''. وفي
الواقع فإنني أراهن على
أن أكثر من نصف هذا الجمهور،
لا يعرف الفارق ما بين
الضربة الركنية والتسلل،
والسبب الوحيد وراء التشجيع
والمتابعة هو التعصب.
وما زاد المشكلة أن الفريقين
احتكرا بطولة الدوري
منذ 20 سنة، وكان فريق عمان
الذي أوقف ممارسة كرة
القدم قبل عدة سنوات،
هو آخر فريق انتزع بطولة
الدوري من الفيصلي والوحدات،
وباستثناء حالات قليلة
فاز فيها فريقا الشمال
الرمثا والحسين ببعض
بطولات الكأس والدرع،
بقي الاحتكار تاما مسنودا
بدعم تحكيمي واضح للفريقين
ضد كل الفرق الأخرى. قبل
سنتين بدأت المعادلة
تتغير بظهور فريق شباب
الأردن والذي تشكل من
مجموعة من لاعبي الأندية
الأخرى وبعض اللاعبين
الصاعدين وبدون أن يكون
محسوبا على أي اتجاه معين.
ومع أن بداية هذا الفريق
في المنافسات الرسمية
كانت ضعيفة حيث خسر أمام
الوحدات صفر-8 في أولى مبارياته،
فإنه قدم عروضا جيدة بعدها
أهلته لاحتلال المركز
الرابع في الموسم الماضي.
أما في الموسم الحالي
فقد حقق الفريق الذي يرتدي
قمصانا حمراء-بيضاء مخططة،
انقلابا حقيقيا في كرة
القدم الأردنية، وأثبت
تفوقا فنيا كبيرا على
الفيصلي والوحدات، وهزم
الفريقين في كل المواجهات
بينهم، ولولا فقدان نقاط
سهلة لكان الآن قد ضمن
التتويج. تبقى لشباب الأردن
مباراة واحدة ضد الرمثا
ليفوز ويحسم اللقب لصالحه
ويكسر احتكار الفيصلي
والوحدات، ولو فعل ذلك
سأكون أول الزائرين والمهنئين
له. ومع أن فوز الفريق باللقب
لن يخفف من فظاعة الهتافات
والسلوكيات المشينة التي
تسيطر على المباريات
الأردنية، فإنه سيحقق
إنجازا هائلا في توسعة
نطاق المنافسة، ويشكل
بديلا ثالثا محايدا لحالة
التعصب الكروي-الإقليمي.
ولكن في نهاية الأمر،
فإن المسؤولية تقع على
اتحاد كرة القدم في الحد
من الهتافات عن طريق تغريم
الفريق الذي تتسبب جماهيره
بالإساءة، بخصم نقاط
من رصيده وليس دفع 300 دينار
لا تقدم ولا تؤخر، وكذلك
على إدارات الأندية لضبط
سلوكيات الجماهير التي
تنتمي إليها.
|
7 أيام ليل الأردنيين
طويل
خاطرة لعجت في
صدري عندما استمعت اليها
قبل اشهر معدودة وهي تقول
له في فاتحة حوارها معه
على شاشة العربية: أنتم
أيها الاردنيون ينطبق
عليكم المثل اللبناني
القائل: كل عرس لكم فيه
قرص - وللوهلة الاولى اوجعني
هذا المثل الذي يبدو خشنا
ووعرا في المفهوم الشعبي
الاردني، لكنني قلت في
نفسي انه ما كان ليمر بسهولة
على رجل لمّاح مثل وزير
خارجيتنا دون رد مناسب
لولا تأكده من ان المعنى
المستفاد في المفهوم
الشعبي اللبناني يختلف
عما نؤوله نحن في مفهومنا،
ولا بد ان مقدمة البرنامج
المتألقة جيزيل خوري
ما كانت تقصد غير ان الاردنيين
منشغلون دوما بقضايا
العروبة وان لهم حضورا
متميزا في كل محفل من محافلها
لذلك قفز وزير الخارجية
عن هذا المثل وراح يرد
بكل براعة على الاسئلة
التي وجهت اليه.
وفي خضم
الاحداث التي عبرت المنطقة
في الاشهر الماضية كدت
انسى هذه الخاطرة لولا
ان لقاءات هذه «الفضائيات»
المتميزة تكررت مع اردنيين
كبار وآخرها ذلك الرائع
مع دولة الرئيس والذي
وفرت مخرجاته فرصة سانحة
لكل العرب الذين شاهدوا
اللقاء ليطلعوا على الصورة
الوطنية والقومية الشفافة
للأردن الشفاف. ولأن المخرجات
الطيبة تبعث في النفس
الخواطر الطيبة يحلو
لي اليوم ان اتوقف امام
الصورة الجميلة لأهلي
الاردنيين لأملأ عينيّ
وقلبي من سناء بهائها.
أجل
انها صورة النشامى والنشميات
الذين ما حاولوا يوما
ان يدسوا انوفهم في شؤون
الآخرين بقدر ما كانوا
ناكرين لذاتهم ليحملوا
أمتهم ما بين الأذن والعاتق
وهم يرددون المثل العربي
القائل: ان اخا الهيجاء
من يسعى معك ومن يضر نفسه
لينفعك، وليس أخو الهيجاء
الا ذلك الأردني الذي
طالما قدم مصلحة أخيه
على مصلحته، حتى لو رفع
فوق رأسه «الأردن أولا»،
فهذا الشعار لا يهدف الا
ان يظل الاردن الحلقة
الوطنية المنيعة في السلسلة
القومية المنيعة.
هؤلاء
هم الاردنيون، ليلهم
طويل، وهمهم كبير، وحملهم
ثقيل، ما اداروا ظهورهم
يوما لقضية قومية، ولا
صمّوا سمعهم عن صيحة عربية،
خيولهم مسرجة، وسيوفهم
مشرعة، وعيونهم مثل عيون
الصقور، كلما رأوا حريقا
عربيا طاروا اليه منجدين
ليخمدوا لهيبه بأردان
الشرف وكوفيات الشهامة.
هؤلاء هم الاردنيون،
دماؤهم منذورة للوطن
الكبير ونفوسهم مذخورة
للأيام العصيبة.
الرافلون
بعباءات العروبة الطاهرة
والمرابطون على ثغور
كرامتها، تراهم آخر الليل
يزورون الفضائيات واحدة
واحددة ولا ينامون الا
بعد اطمئنانهم على ان
الدبابات الصهيونية في
غزة ونابلس هرّت وما ضرّت،
وان الاخوة في الفلوجة
صامدون، وحقول القمح
في سوريا امرعت، وبساتين
الزيتون في تونس أفلحت،
والقطن المصري طويل التيلة
لقي اسواقه، والسكر السوداني
في مصانع كنانة حصل على
شهادة الأيزو، وهامور
الخليج ملأ شباك الصيّادين،
وساحة الغناء في مراكش
امتلأت بالسائحين، وسد
مأرب بلغ وفاءه، والاخوة
في لبنان قد تجاوزوا ازمة
الدستور، وان الجراد
الصحراوي قد رحل عن موريتانيا،
ومياه النهر العظيم قد
أروت رمال الصحراء الليبية،
وأن نخل الجزيرة العربية
ما زال مثل قامات أهله.
هؤلاء
هم الاردنيون، من يومهم
وهم شيّالو حملها ومردفو
رحلها، حتى رأينا دماءهم
تسابق الريح الشرقية
قاطعة «الشريعة» لتروي
تراب فلسطين عام ستة وثلاثين،
ورأينا مساطب بيوتهم
تتمدد في نكبتي ايار وحزيران
لتتسع لاخوانهم الذين
شردتهم حراب الصهاينة،
وعندما قامت ثورة الجزائر
لم يبق سوار في معاصم الاردنيات
الا وساهم في ثورة المليون
شهيد، وفي حرب السويس
ودّ الاردنيون لو يسوّروا
بورسعيد بشغاف قلوبهم،
وفي سنيّ حصار العراق
تقاطرت شاحنات الاغاثة
الاردنية مثلما تتقاطر
قافلة من الجبال المتحركة،
نعم، ينام العرب ملء عيونهم
ويسهر الاردنيون حتى
الهزيع الاخير من الليل،
هكذا خلقهم ربّ العالمين،
قلوبهم على أمتهم وقلوب
أمتهم على الحجر، فاذا
كانت هذه هي الصورة التي
في بالك عن اهلي ايتها
الغادة اللبنانية الجميلة
فلا بأس ان تقولي: كل زحوف
للأردنيين فيها سيوف،
وكل كفاح للأردنيين فيه
رماح، وكل حضارة للأردنيين
فيها صدارة.
هاشم القضاة
على اليرموك قف واقرا
السلاما
ناهض حتر
اخيراً, حققتُ أحد احلامي,
ووقفتُ على »شاطىء« نهر
اليرموك.
عندما
وقفت السيارة عند آخر
نقطة قبل المنحدر الهابط
الى النهر, ابتعدت عن الأصدقاء
رفاق الرحلة والدليل
العسكري المضياف, وسرتُ
أردّد نشيداً قديماً
من أصداء الطفولة:
على
اليرموك قف واقرا السلاما
وفهّمه
اذا فهم الكلاما
وقل
يا نهرُ هل هاجتك ذكرى
شجت
قلبي وحركتِ الغراما?
وللنشيد
- لمن لا يعرف - موسيقى عذبة
ايقاعية فيها لوعة المحبين
وبهجة الحياة, وفجأة, هبطت
عليَّ خيبة الأمل. سألتُ:
أين النهر? أهو ذلك السيل
الصغير المتثاقل من المياه
العكرة? أين اليرموك وأين
الفهم وأين الشجى وأين
الغرام?
شاعر
النشيد, بالطبع, لم يكن
بكاذب, فقد كان اليرموك
- فيما مضى - نهراً صاخباً
فواراً عذباً يثير القلب
ويحرك الغرام. لكنه الآن
- مثل نهرنا الآخر (الأردن)
لا يفيضان, بل يبكيان آخر
ما في قلبيهما من أسى, أحدهما
قهر العدوّ وثانيهما...
آهٍ غير ان ظلم ذوي القربى
أشدّ مضاضة!
»اليرموك«
يتلوّى داخل أرض واحدة.
ولذلك, فان سكة حديد الحجاز
كانت تمر فوقه في عدة نقاط
- على خط واحد - تسير, بلا
توقف, فيصادفها النهر,
مرة بعد أخرى. وما تزال
الجسور الفولاذية العثمانية
في عدّة مواضع على مجرى
النهر, منتصبة, تجعلها
الحدود السياسية, نُصباً
للاعقلانية وشواهد على
التناقض الحادّ, القائم
في بلادنا بين الطبيعي
ومنطقه... وبين السكين الامبريالي
- الصهيوني الذي يذبح الطبيعة,
ومنطقها, ويقطع اوصال
الارض, فترى دمها ينبجس
ما يزال من الأعلى يصبح
المشهد ساحراً, حين ترى
بحيرة طبرية المغتصبة,
ومن شاطئها سفوح الجولان
المحتل, والجولان, في تداخل
طبيعي لا يمكن فصله (إلا
بحدود سياسية مصطنعة
بالطبع) وهنا, تستطيع ان
تفهم لماذا كانت طبرية
- المدينة, مركز »جند الاردن«
الاسلامي, وتدرك السر
وراء وجود وفد الجولان
في مؤتمر »أم قيس« - وهي على
مرمى حجر - وهو المؤتمر
الذي نادى »سنة 1920« بقيام
الدولة الاردنية الحديثة.
ومن
أقصى نقطة في مرتفع »العشة«
تنفسح أمامك الارض, وتستطيع
وأنت تعيش جمالات الطبيعة
المدهشة, ان تلتقط الأنفاس
من ضغط الجغرافيا والتاريخ,
وتملأ رئتيك بالنسائم
العذبة... لوطنٍ جريح! سوف
تتذكر شئت أم أبيت - ابن
الوليد وتفتش في داخلك
عن إرادة بحجم وبهاء وعبقريّة
هذه الارض التي تنبض باللغة
العربية - وباللهجة الاردنية!
- مفتاح المنطقة, ومفصل
»الشرق الاوسط«!.
هكذا فهمنا الاستقلال
هكذا فهمنا الاستقلال مثله
مثل كل أباء الوطن كفاح
مستمر ومسح عرق الجبين
بكف الأمل والصبر وتحدي
الصعاب بدأ حياته راعيا
للأغنام ثم حصادا مهارا
يشحذ معوله مع ساعات الصباح
الباكر يسابق قطرات الندى
ينحني على السنابل مع
الفلاحين ، اندفع إلى
العسكرية بالرغم من قساوتها
على الرجال لتصبغ الجباه
بالسمره ، التزم بحذافير
التعليمات لبتعد عن العقاب
والحسميات، تكونت له
عائلته الصغيرة اشتد
كفاحه لأجلها مد يده لناس
لكي لا تمتد أيدينا نحن،
كل ما حرم منه عمل على توفيره
لنا لا يعرف القراءة ولا
الكتابة ولكنه أدخلنا
أعرق الجامعات من أوسع
أبوابها ، لم يميز في تعامله
بين ذكر و أنثى ، تقاعد
عسكريا ولكنه لم يوقف
مسيرته مدنيا ، علمنا
معنى إكرام الضيف والفزعة
للجار ، صحبنا للمساجد
اسمعنا الخطب والمواعظ
علمنا السجود لله ، شاركنا
الناس أفراحهم واتراحهم
. لم نعرف معنى الحاجة التي
عرفها هو لم يرفض لنا طلب
مع انه رفضت له طلبات كثيره
، سمعنا عن شعره الناعم
من حديث جدتي ولكننا لم
نراه أفقنا على رأس أملس
لم ينمو عليه شعر قط طرد
الدهر شعره وصبغه بالأبيض
ولكنه لم يتطاول على خط
(البوريه) الذي ما يزال
ظاهرا مع بقايا جراح شظيه
قديمة تحمل حروف كرامة
. ما فعله والدى لنا حفره
الهاشميون بأظافرهم على
صخر الصحراء القاسي ،
سجدنا خلفهم باتجاه القبلة
كانت أيدهم ممدوه لأهلنا
غربي النهر وتربط الحمل
الثقيل مع ابن الرافدين
، وقفنا على مفترقات الطرق
نحمل الدلة الصفراء برائحة
الهيل التي تزكم الأنوف
ونحن نردد ( يا هلا بالضيف
) استبدلنا كلوب الإنجليزي
بخلف السردي ، وحابس الكركي
، وموفق السلطي ، وفراس
العجلوني ارتفعت مداخن
المصانع لتعانق غيوم
السماء مدت الطرق وارتفعت
الجسور حفرت الأنفاق
ولم نمد أيدينا قط تشاركنا
الرغيف مهاجرين وانصار
أصبحنا بفضل الله اسم
يتردد في ساحات الاقتصاد
والأمن والامان عرفونا
هاشميون نخلص الوفاء
لقيدتنا وما زلنا نرفع
اكف الدعاء لرب العباد
ان يحفظ الاستقلال كما
فهمناه وما زلنا نردد(
يا هلا بالضيف ضيف الله
)
هاشم محمود الزيود
د. سليمان عربيات........من
ذاكرة المكان في رحلة
العمر
من ذاكرة المكان
في رحلة العمر
بدأت
رحلتي من مؤتة الجامعة
والمدينة الجنوبية في
هذا الصباح الشتائي المفعم
بالخير، متوجها شمالا
إلى عمان أم مدننا الأردنية.
بدأ الفرح والحب يحتل
مساحات شاسعة من قلبي،
والثلج يتساقط بغزارة
فوق أشجار حديقة المنزل
والأعشاب الخضراء، وتجمعت
العصافير فوق شجرة الصنوبر
في ركن بعيد من الحديقة.
أخذت الثلوج تغطي السهول
والتلال وأرصفة الطرقات.
بدأت حياة جديدة في كل
مكان وغمرت الابتسامة
الوجوه والحجارة والتراب
ووجوه الناس الطيبين
والمواشي السارحة في
المراعي.
كنت على موعد
مع كوكبة من الشباب في
حوار ثقافي في بيت شباب
الأردن ضمن برنامج «الأردن
في عيون الشباب _ عادات
وتقاليد وذاكرة مكان».
بدأت أشعر بالرهبة وأنا
أقترب من المكان. ورحت
استعيد صور الأمكنة وأقرأ
في دفتر العمر حكايات
الحب والسفر، عندما كانت
الأماكن أروع ولكن الزمان
كان أقسى وأصعب. عندما
أحاول استحضار الماضي
المكان والزمان، أجد
أن هذا متعب على النفس
والقلب، فامتداد العمر
قد يقرب بعض الأماكن،
وقد يخفق في المرور في
أماكن ومدن وقرى وصحارى
فيقصيها.
أصبح المكان
افتراضيا ووهميا ومتخيلا،
ولم يعد الزمان مجرد أيام
وأشهر وسنوات، أو الماضي
والحاضر والمستقبل. فهناك
مقاييس جديدة للزمن وتغيرت
معاييره التقليدية، فالسنوات
والعقود والقرون مجرد
إشارات وشواخص على طريق
الزمان والمبتدئ من لانهاية
والممتد إلى ما لانهاية.
بإمكانك أن تنقر مفتاح
الحاسوب وتدخل من بوابة
الحرية وتسافر إلى أماكن
غير هذه الأماكن الواقعية،
وأن تعيش في زمان غير هذا
الزمان وهي أماكن افتراضية
وأماكن غير محسوسة.
تحولت
الأماكن إلى مدن أحلام،
يمكن السفر إليها دون
امتطاء واسطة نقل. فهذا
العقل المعجزة يرحل بك
أينما تريد، وقد يأخذك
إلى أماكن لم تكن تعرفها
من قبل. لم أكن أدري بأنني
مسكون بالأماكن، ولم
يكن هدفي أن أثير القلق
في داخل هذه المدن والقرى
عندما أرسمها بالكلمات
وألونها بالأحاسيس. لا
أستطيع استدعاء أول التقاء
بيني وبين الأماكن، فالإنسان
غير قادر على استحضار
الصورة الأولى للمكان
الأول. لا أعلم كم كان عمري،
عندما علقت في ذاكرتي
صورة فوتوغرافية للمكان
الأول. أذكر بعض الأماكن
والشوارع القديمة في
مدينة السلط، كما أذكر
الجبال والسهول وأشجار
البلوط وقطعان الأغنام
والماشية والحصادين في
الأرياف ولكنها تغيرت
واندثرت أو تم تدميرها.
جرى تغيير الملامح الجميلة
الموروثة للأماكن وكأنها
تعرضت إلى عملية جراحية
تجميلية قبيحة، سلبت
عذريتها وأخفت «تقاطيعها»
الحلوة وسحرها الجذاب،
فلم تعد تعرفنا ولم نعد
نعرفها.
السلط وجوارها
أحب الأماكن إلى قلبي،
فلا تلوموني عندما أبوح
بهذا الحب العذري. من قلب
هذه المدينة ومن رحمها
الدافئ الحنون خرجت إلى
النور وصعدت بل ارتفعت
مثل بادرة القمح في سهل
المغاريب ومثل شجرة البلوط
بجانب صخرة فوق جبال البلقاء.
ها أنا أمشي فوق طرقاتها
في رحلة الإياب وأقرأ
من «دفاترها» كلاما رقراقا
وأرد السلام على أماكن
الطفولة والصبا والشباب.
كم جلست تحت معرشات كرومها،
وكم نمت تحت شجرات زيتونها.
في أيام الشتاء البعيد..
البعيد.. كنت أعود إلى خيام
الشعر وأتدفأ بجانب موقد
النار وحبات المطر تخترق
الخيمة. كانت رائحة الرتم
والبلوط المشتعل مثل
عبق العطور الباريسية
بل أنقى.
وامتدت السنون
لتسرق عقودا من عمرنا.
كنا نذهب إلى المدارس..
الكتاتيب. كانت أيامي
الأولى في القراءة ولقائي
بالحروف الأبجدية في
الكتاتيب مثل لقاءات
المحبين. أذكر الشيخ الجليل
الورع الذي التقيته وأنا
في السادسة من عمري عندما
قادني «أبي» رحمه الله وأودعني
الكتاتيب وكانت تقع في
الشارع الخلفي للسرايا
(دار الحكومة)، وتصل إليها
بصعود الأدراج. وقد اندثرت
«السرايا والخان» مع زحف
عمارات الإسمنت والحجارة.
دخلت منزل الشيخ (دار الكتاتيب)
المدرسة، وكنت أحمل دفاتري
في كيس من القماش له حزام
أضعه حول عنقي ويتدلى
على الجانب الأيمن، وجلبت
بساطا من القماش الملون
(جنبية) لأجلس فوقها في
وقت الدرس.
وما زلت أذكر
الغرفة الفسيحة ذات القبة
المهيبة العالية المكونة
من الحجارة الصفراء. كنت
أجلس أمام الشيخ وأردد
وأنا أهز رأسي إلى الأمام
وإلى الخلف: ألف فتحة آ..
باء فتحة باء ..الخ. وما زلت
أشعر بالمتعة والانتصار
عندما بنيت أول كلمة من
حروف ثلاثة: راس.. روس. وهكذا
كان ميلاد الكلمات والجمل
والعبارات والقراءة والكتابة..
كنت مثل عصفور يتعلم الطيران
وقبل أن يقلع في أول رحلة
طيران ناجحة.
كنت أصعد
الأدراج من مدرستي إلى
العيزرية، حيث كنت أعيش
وقضيت معظم سنوات عمري.
في الأيام الأولى كنا
نشم رائحة المأكولات
النفاثة في تلك الأزقة
الضيقة التي يسكنها الموسرون
والقادمون من الحواضر.
كانت رائحة طعامهم مثيرة
للشهية، وما زالت عالقة
في داخل أنفي أكاد أشمها،
وقد عرفت وتذوقت في زمان
الرفاه والوفرة ماذا
كانت تلك الأطعمة.
مدينة
السلط، ليست مدينتي فقط،
فهي المدينة التي للأردنيين
جميعا ولكل واحد من «الكبار
الأوائل« فيها ذكريات
خالدة فكيف بي أنا؟ لم
أحتمل أن أغادرها كما
غادرها الكثيرون ولم
يعودوا إليها أو يذكرونها
وإن أحبوها «حبا جما»، ولم
أهاجر كما هاجر الآخرون،
وإن ازداد حنينهم إليها.
بقيت فيها أسكن وأكتب
وأزور الأماكن القديمة،
وإن ابتعدت عنها إلى مدن
أردنية أحبها فالوطن
واحد، أعود إليها ذات
مساء حاملا رسائلي التي
كتبتها وأشواقي. وأحيانا
أقسو عليها، وأحيانا
تقسو علي مثل سيرة العاشقين،
وإن ضجرت منها، أجدد حبي
لها وأصون هواها.
لا تلوموني
إن أحببتها، فهذا البوح
والحب المتجدد لم يعد
الزمان قادرا على «دحره»،
والعاشق مثلي أحيانا
لا يكون عادلا في حبه. ولكنني
أعلن أنها أحب المدن إلي
وإن كان حب الوطن واجبا
والحب واحدا. ولي في رسول
الله محمد صلى الله عليه
وسلم قدوة عندما قال مناجيا
مكة: «والله أنك لخير أرض
الله إلي، ولولا أني أخرجت
منك ما خرجت»، وقال صلى
الله عليه وسلم بعدما
هاجر إلى المدينة: «اللهم
حبب إلينا المدينة كحبنا
مكة أو أشد وصححها وبارك
لنا في صاعها ومدها».
د. سليمان عربيات
بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد
الآسيوي لكرة القدم
تيسير
محمود العميري
عمان
- قفز فريق النادي الفيصلي
(110) مراكز دفعة واحدة على
سلم ترتيب افضل (350) ناديا
في العالم، وفق احصائيات
تصنيف الاتحاد الدولي
للإحصائيات الرياضية
الذي صدر عن شهر تشرين
الاول / اكتوبر الماضي،
واصبح رصيد الفيصلي (109,5)
نقطة بعد ان كان في المركز
(227) في الشهر الماضي.
وجاء
هذا الانجاز الجديد للكرة
الاردنية عموما وللفيصلي
على وجه الخصوص، نتاجا
أكيدا لتفوق الفيصلي
في بطولة كأس الاتحاد
الآسيوي لكرة القدم،
والتي حصل الفيصلي على
لقبها بجدارة عقب تغلبه
على النجمة اللبناني
في مباراتي الذهاب والاياب.
وقد
منحت البطولة تقدما متواصلا
للممثل الكرة الاردنية
في البطولة الآسيوية،
والذي سبق وان تم تصنيفه
بين افضل عشرين ناديا
في العالم خلال القرن
الماضي، من حيث عدد الالقاب
المحلية التي حصل عليها.
الفيصلي
السابع عربيا
واحتل
الفيصلي المرتبة السابعة
بين الاندية العربية
المصنفة على اللائحة،
حيث احتل الاهلي المصري
المركز الاول عربيا والسابع
والستين عالميا برصيد
140 نقطة ونصف، والعين الاماراتي
ثانيا وفي المركز السبعين
عالميا برصيد 138 نقطة والنجم
الساحلي التونسي ثالثا
وفي المركز الحادي والسبعين
عالميا برصيد 137,5 نقطة، والرباط
المغربي رابعا عربيا
وفي المركز الثالث والتسعين
عالميا وبرصيد 123,5 نقطة،
والرجاء المغربي خامسا
وفي المركز الثامن والتسعين
عالميا برصيد 115,5 نقطة، والترجي
التونسي حل سادسا وفي
المركز الحادي عشر بعد
المئة وبرصيد 111,5 نقطة.
وتقدم
الفيصلي في التصنيف على
اندية عربية كبيرة وعريقة،
حيث جاء الزمالك ثامنا
وفي المركز 151 عالميا برصيد
101 نقطة وحل الاتحاد السعودي
تاسعا وفي المركز 219 عالميا
برصيد 80 نقطة، وجاء السد
القطري في المركز العاشر
عربيا و226 عالميا وبرصيد
78 نقطة وحل الاهلي السعودي
في المركز الحادي عشر
عربيا وبرصيد 77 نقطة ومحتلا
المرتبة 234 عالميا، وانتزع
اولمبيك خريبكة المركز
الثاني عشر عربيا و242 عالميا
برصيد 75,5 نقطة.
وحل الوحدة
الاماراتي في المركز
الثالث عشر والشباب السعودي
في الرابع عشر واهلي دبي
في الخامس عشر والاسماعيلي
المصري في السادس عشر
والهلال السعودي في السابع
عشر واتحاد المدينة الجزائري
في الثامن عشر والكويت
الكويتي في التاسع عشر،
بينما احتل الصفاقسي
التونسي المركز العشرين
والمحرق البحريني في
المركز الحادي والعشرين
عربيا ضمن قائمة أفضل
350 ناديا في العالم.
الفيصلي
الثالث آسيويا
واحتل
الفيصلي المرتبة الثالثة
بين الاندية الآسيوية
المصنفة، حيث احتل العين
الاماراتي المركز الاول
والسبعين عالميا برصيد
138 نقطة، وجاء شاندونغ تايشان
الصيني ثانيا برصيد 112 نقطة
وفي المركز 107 عالميا، واحتل
سامسونغ الكوري الجنوبي
المركز الرابع برصيد
96 نقطة وفي المركز 96 عالميا
وحل بوسان الكوري الجنوبي
في المركز الخامس برصيد
90 نقطة وفي المركز 185 عالميا،
واحتلت فرق الاتحاد السعودي
واف سي لواتا الصيني والسد
القطري والوحدة الاماراتي
والاهلي الاماراتي المراكز
من السادس وحتى العاشر.
ليفربول
في الصدارة
واحتل
ليفربول الانجليزي المركز
الاول عالميا برصيد 295 نقطة،
وانتر ميلان الايطالي
ثانيا برصيد 292 نقطة وبايرن
ميونيخ الالماني ثالثا
برصيد 279 نقطة واسي ميلان
الايطالي رابعا برصيد
262 نقطة ومانشستر يونايتد
الانجليزي خامسا برصيد
257 نقطة وسسكا موسكو سادسا
برصيد 245,5 نقطة وليون الفرنسي
سابعا برصيد 243 نقطة والارسنال
الانجليزي برصيد 242 نقطة
وبوكا جونيور الارجنتيني
تاسعا برصيد 234 نقطة وفياريال
الاسباني عاشرا برصيد
233 نقطة.
أشهر
الحكم والتعبيرات العربية |
1- ما حك جلدك مثل
ظفرك . . فتولى أنت جميع أمرك
2- أيقنت أن المستحيل ثلاثة
. . الغول والعنقاء والخل
الوفى 3- أكل عليه الدهر
. . وشرب تعليق / أى طال عليه
الزمن 4- إن المُنبت لا
أرضاً قطع . . ولا ظهراً أبقى
تعليق / يقال عن من يبالغ
فى طلب الشئ حتى يفوته
على نفسه 5- كأن على رؤسهم
. . الطير 6- خاطبوا الناس
على قدر عقولهم 7- خير الكلام
ما قل وجل ودل ولم يمل 8-
جالس العقلاء أعداء كانوا
أم أصدقاء فإن العقل يقع
على العقل 9- ما حك جلدك
مثل ظفرك فتول أنت جميع
أمرك الإمام الشافعي
10- إذا انت أكرمت الكريم
ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم
تمردا 11-إذا رأيت نيوب
الليث بارزة فلا تظنن
أن الليث يبتسم 12- لا تنه
عن خلق وتأتي مثله عار
عليك إذا فعلت عظيم 13- ومن
هاب أسباب المنايا ينلنه
ولو رام أسباب السماء
بسلم 14- إن الذي يصحبك لا
ينصحك والذي ينصحك لا
يصحبك 15- لا خير في حسن الجسوم
وطولها إن لم يزن حسن الجسوم
عقول 16- وما كل ما يتمنى
المرء يدركه تجري الرياح
بما لا تشتهي السفن 17- بذا
قضت الأيام ما بين أهلها
مصائب قوم عند قوم فوائد 18-
المرء بأصغريه لسانه
وقلبه 19- هم يحسدوني على
موتي فوا أسفا حتى على
الموت لا أخلو من الحسد 20-
إذا الإيمان ضاع فلا حياة
ولا دنيا لمن لم يحي دينا 21-
أيهذا الشاكي وما بك داء
كن جميلا ترى الوجود جميلا 22-
رب أخ لم تلده أمك 23- ما قد
ندمت على سكوتي مرة ولكم
ندمت على الكلام مرارا 24-
من صبر غنم ومن تفكر علم 25-
خاطبوا الناس على قدر
عقولهم 26-من جار على صباه
.. جارَتْ عليه شيخوخته 27-
لا تنظر إلى صغر الخطيئة
.. ولكن انظر إلى عظم من عصيت 28-
يوم العدل على الظالم
.. أشد من يوم الجور على المظلوم 29-
إذا جارَيْتَ فى خُلُقِ
دنيئاً فأنت ومن تُجَارِيْهِ
سواءُ 30- ذو العقل يشقى
فى النعيم بعقله . . وأخو
الجهالة فى الشقاوة ينعم
31-إذا كانت النفوس كباراً
. . تعبت فى مرادها الأجسام
32- تعبٌ كلها الحياة فما
أعجب .. إلا من راغب فى ازدياد
33- وعليا أن أسعى . . ولكن ليس
عليا أدراك النجاح 34- إحذر
عدوك مرة واحذر صديقك
ألف مرَّة . . فلربما انقلب
الصديق فكان أعلم بالمضرة
35- أسمع جَعْجةً ولا أرى
طِحنا 36- لبستُ ثوب العيش
لم أستشر وحرت فيه بين
شتى الفكر . . وسوف أنضو الثوب
عنى ولم أدرك لماذا جئت
أين المفر 37- جاءنا بالهَيْل
والهَيْلَمان تعنى جاء
بالمال الكثير .. جاء بجيش
ضخم 38- ولكل شئٍ آفةُ من
جنسه حتى الحديدُ سطا
عليه المبرَدُ 39- وعين
الرضا عن كل عَيْب كليلة
. . ولكن عين السْخط تبدى
المساوىء 40- أحب شئ إلى
الإنسان ما مُنعا 41- بلغ
السيل الزُّبى تعليق
/ أى تفاقم الأمر واشتد
الحرج والزُبى هى الروابى
التى لا يعلوها الماء
42-سبق السيف العَذَل تعليق
/ أى اللوم والعتاب , يضرب
هذا المثال للشئ الذى
فات ولا يستدرك ملحوظة
: يقال أيضاً العَذْل 43-هو
بين المطرقة و السِنْدان
تعليق / أى هو بين أمر كلاهما
شر , والسندان هو ما يطرق
عليه الحداد الحديد 44-قد
يجمع المال غير آكله . . ويأكل
المال غير من جمعه 45- أصبر
على كيد الحسود فإن صبرك
قاتله . .فالنار تأكل بعضها
إن لم تجد ما تأكله 46- ضاقت
فلما استحكمت حلقاتها
فرجت . . وكنت أظنها لا تفرج
47 - ومن رعى غنماً فى أرض
مسبعةٍ ونام عنها تولى
رعيها الأسدُ 48- كم منزلٍ
فى الأرض يألفه الفتى
وحنينه أبداً لأولِ منزلِ
49-ما لا يدْرك كله لا يترك
كله 50- كيف أعاهدك وهذا
أثر فأسك تعليق
/ يقال لمن يغدر فى عهده
51-أُكلتُ يومَ أُكل الثورُ
الأبيض تعليق/ يقال لمن
يعطى لغيره الفرصة لينال
منه 52- رَجع بِخُفَّىِ
حُنين تعليق / يقال لمن
يفشل فى مهمته ويرجع بالخيبة
53- قطعت جَهِيزَة قول كل
خطيب تعليق / يقال لمن
يأتى بقول يحسم جدلاً
أو خلافاً 54- ما أرخص الجمل
لولا الهرة تعليق / أراد
رجل أن يبيع الجمل بدرهم
والهرة بألف ولا يبيعُهما
إلا معاً 55-لا ضرر ولا ضرار
56-لا يلدغ المؤمن من جحر
واحد مرتين 57- القشة التى
قصمت ظهر البعير 58- من مأمنة
يُؤتَى الحذْر تعليق
/ أى لا ينفع حذر من قدر 59-
رُب أخ لك لم تلده أمك 60-والمستجير
بعمر عند كربته . . كالمستجير
من الرمداء بالنار 61-إن
كنت لا تدرى فتلك مصيبة
أو كنت تدرى فالمصيبة
أعظم 62-أعلمه الرماية
كل يوم فلما اشتد ساعده
رمانى .. وكم علمته نظم القوافي
فلما قال قافية هجاني
63- لا يسلم الشرف الرفيع
من الأذى حتى يراق على
جوانبه الدمُ 64- ألا ليت
الشباب يعود يوماً . . فأخبره
بما فعل المشيبُ 65- قم للمعلم
وفه التبجيلا كاد المعلم
أن يكون رسولا 66- كن النخيل
عن الأحقاد مرتفعاً . . يرمى
بالصخر فيُلقى بأطيب
.الثمر 67- إذا المرء لم يدنس
من اللؤم عِرضَه . . فكل رداءٍ
يرتديه جميلُ 68 - والنفس
كالطفل إن تهمله شب على
حب الرضاعة . . وإن تفطمه
ينفطم 69- دقات القلب قائلة
له إن الحياة دقائق ثوانى
70- دَع عنك لومى فإن اللوم
إغراءُ . . وداونى بالتىِ
كانت هى الداء 71- إختلاف
الرأى لا يفسد للود قضية
72-الأم مدرسة إذا أعددتها
أعددت شعباً طيب الأخلاق
73- أنا البحر فى أحشائهُ
الدُرُ كامنٌ فهل سألوا
الغواص عن صدفاتي 74- ألقاه
فى اليم مكتوفا وقال له
إياك إياك أن تبل بالـماء 75-
لكل داءٍ دواء يستطب به
.. إلا الحماقة أعيت من يداويها
76- لا خيل عندك تهديها ولا
مالُ فليسعد النطق إن
لم يسعد الحالُ 77- وإنما
أولادنا بينا . . أكبادنا
تمشى على الأرض 78- عوى ذئب
فاستأنست للذئب إذا عوى
وصوت إنسان فكدت أطير
79- إذا لم تخشى عاقبة الليالى
. . ولم تستحى فاصنع ما تشاء
تعليق / وفى الحديث الشريف
فاصنع ما شئت 80- من شابه
أباه فما ظلم 81- أنوم من
فهد تعليق / لأن الفهد
يضرب به المثل فى كثرة
النوم 82- على قدر أهل العَزْمِ
تأتى العزائِمُ وتأتى
على قدرِ الكرام المكارِمُ
وتعظُمُ فى عين الصَّغيرِ
صِغَارُها وتصغر فى عين
العظيم العظائِمُ 83- وإذا
لم يكن من الموت بُدِّ
فمن العجز أن تموت جبانا
84- ألا كل شئ ما خلا الله
باطل . . وكل نعيم لا محالة
زائل تعليق / يقال أنه أصدق
بيت قاله العرب 85- وظلم
ذوي القربى أشد مضاضة
. . على المرء من وقع الحسام
المهند 86- وما المال والأهلون
إلا ودائع . . ولابد يوما
أن ترد الودائع 87- العبد
يقرع بالعصا . . والحر تكفيه
الملامة 88-تأتي المكاره
حين تأتي جملة . . وأرى السرور
يأتي في الفلتات 89- إذا
كان الغراب دليل قوم . . يمر
بهم على جيف الكلاب 90- إذا
كان رب البيت بالدف مولعا
. . فشيمة أهل البيت كلهم
الرقص 91- ومن يربط الكلب
العقور ببابه . . فكل بلاء
الناس من رابط الكلب 92-
إذا امتحن الدنيا لبيب
تكشفت . . له عن عدو في ثياب
صديق 93- تهون علينا في المعالي
نفوسنا . . ومن يخطب الحسناء
لم يغلها المهر 94- تريدين
إدراك المعالي رخيصة
. . ولابد دون الشهد من إبر
النحل 95- قد ينعم الله بالبلوى
وإن عظمت . . ويبتلي الله
بعض القوم بالنعم 96- وعاجز
الرأي مضياع لفرصته . . حتى
إذا فات أمرا عتب قدره 97-
قد تنكر العين ضوء الشمس
من رمد . . وينكر الفم طعم
الماء من سقم 98- وأي حسام
لم تصبه كلالة . . وأي جواد
لم تخنه الحوافر 99- وطني
لو شغلت بالخلد عنه . . نازعتني
إليه في الخلد نفسي 100- أحرام
على بالبله الدوح . . حلال
للطير من كل جنس 101- وإذا
النساء نشأن في أمية . . رضع
الرجال جهالة وخمولا 102-
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا 103-
- من وثق بالله أغناه ومن
توكل عليه كفاه ومن خافه
قلت مخافته ومن عرفه تمت
معرفته
|
إذا كانت
لك ذاكرة قوية..وذكريات
مريرة..فأنت أشقى أهل الأرض لا تكن كقمةالجبل..ترى
الناس صغارا ويراها الناس
صغيرة لا
يجب أن تقول كل ما تعرف..ولكن
يجبأن تعرف كل ما
تقول لا تبصق في البئر
فقد تشرب منه يوما ليست
الألقاب هي التيتكسب
المجد بل الناس من يكسبون
الألقاب مجدا عندما سقطت
التفاحة الجميع قالواسقطت التفاحة إلا واحد
قال لماذا سقطت؟؟ ليس من
الصعب أن تضحي من أجل صديق..ولكنمن الصعب أن تجد الصديق
الذي يستحق التضحيه الحياة
مليئة بالحجارة فلا تتعثر
بهابل اجمعها وابن
بها سلما تصعد بها نحو
النجاح لا تستهن بالقطرة في لحظة
تشعرأنك شخص بهذا
العالم بينما يوجد شخص
في العالم يشعر أنك العالم
بأسره.. إذاركلك أحد من خلفك..فاعلم
أنك في المقدمة من أحب
الله رأى كل شئ جميلا الصداقةكالمظلة كلما اشتد
المطر كلما ازادت الحاجة
لها ليتنا مثل الأسامي....لايغيرناالزمان يكفي أن يحبك
قلبا واحدا كي تعيش كل شئ
إذا كثر رخص إلا الأدب
فإنهإذا كثر غلا كل شئ
يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا
المصيبة فإنها تبدأ كبيرة
ثمتصغر للصمت أحيانا
ضجيج يطحن عظام الصمت الضمير
صوت هادئ.. يخبرك بأن أحداينظر إليك لا تشكوا للناس
جرحا أنت صائبه...لا يألم
الجرح إلا من به ألم عشما شئت فإنك ميت , وأحبب
من شأت فإنك مفارقه, واعمل
ما شئت فإنك مجازى به إن
منأعظم أنواع التحدي
أن تضحك والدموع تذرف
من عينيك أصدق
الحزن..ابتسامة في عيوندامعة قطرة المطر تحفر
في الصخر ,ليس بالعنف ولكن
بالتكرار احصد
الشر من صدرغيرك بقلعة
من صدرك جميل جدا أن
تجعل من عدوك صديقا, والأجمل
ألا يتسع قلبكللعداوة
فتكره على تحويله إلى
صداقة ليس العار في أن
نسقط ولكن العار ألا نستطيعالنهوض يفوح شذى الياسمين
وإن قتلناه ألف مرة لا تتخيل
كل الناسملائكة....فتنهار
أحلامك ....ولا تجعل ثقتك
بالناس عمياء.... لأنك ستبكي
ذات يومعلى سذاجتك الإنسان
دون أمل كنبات دون ماء,,
ودون ابتسامة كوردة دون
رائحة,, إنهدون حب
كغابة احترق شجرها,,الإنسان
دون إيمان وحش في قطيع
لا يرحم ما فائدةالقلم
إذا لم يفتح فكرا..أو يضمد
جرحا..أو يرقا دمعة..أو يطهر
قلبا..أو يكشفزيفا..أو
يبني صرحا..يسعد الإنسان
في ضلاله.. إنه
من المخجل التعثر مرتينبالحجر نفسه للذكاء حدود
لكن لا حدود للغباء طعنة
العدو تدمي الجسد..وطعنةالصديق تدمي القلب لم يخلق
الدمع لامرئ عبثا .. الله
أدرى بلوعة الحزن حتىولو فشلت.. يكفيك شرف
المحاولة
أيهذا الشاكي
وما بك داء كن جميلا ترى
الوجود جميلا
_ما قد ندمت
على سكوتي مرة ولكم ندمت
على الكلام مرارا
_لا
تنظر إلى صغر الخطيئة
.. ولكن انظر إلى عظم من عصيت
_يوم
العدل على الظالم .. أشد
من يوم الجور على المظلوم
_إذا
جارَيْتَ فى خُلُقِ دنيئاً
فأنت ومن تُجَارِيْهِ
سواءُ
_إحذر عدوك مرة
واحذر صديقك ألف مرَّة
. . فلربما انقلب الصديق
فكان أعلم بالمضرة
_أصبر
على كيد الحسود فإن صبرك
قاتله . .فالنار تأكل بعضها
إن لم تجد ما تأكله
_كيف
أعاهدك وهذا أثر فأسك
-
كن النخيل عن الأحقاد
مرتفعاً . . يرمى بالصخر
فيُلقى بأطيب .الثمر
-
لكل داءٍ دواء يستطب به
.. إلا الحماقة أعيت من يداويها
- تهون علينا في المعالي
نفوسنا . . ومن يخطب الحسناء
لم يغلها المهر
مهما طالت الغربة
ياوطن تبقى في قلب كل
مغترب غي يوم استقلالك
موطني نرفع ايادينا الى
المولى عزوجل سائلين
ان تبقى لنا شامخا عزيزا
لا تخضع لاحد بقيادتك
الحكيمة في عيد استقلالك
الستين ياموطني نقول
لك كم اشتقنا لرائحة شجر
الزيتون لرائحة التاريخ
النابع من البتراء الوردية
لنقول لك كم اشتقنا لثغر
الاردن الباسم ولعروس
الشمال للون الرمال الذهبي
لوادي رم لنقف وفقة فخر
لنغني ونقول عاش المليك
سامي المقام
خافقة في
المعالي اعلامه ودمت
وطنا محبا قويا لا تنحني
الا لرب العالمين
مع
تحياتي الكاتبة: جود نبيل
عبد الرازق
__________________
ماذكر أعلاه وجه
نظر تمثل رأي كاتبها
|