أكتب ياقلم بالحبر الصافي... علي مزيونه بكل الاوصافي
كافي يابنيه عليه كافي ... عذبتي قلبي بغمز العيونا

......يرتعش قلبي عندما أسمع الأهازيج والأغاني ألتي تنبع من تراثنا الاردني الاصيل وأستمتع بها لأنها اللون الذي يروق لي كوني عشقت هذه الارض بالفطره ولدت بها وسأموت بها كما، مات أجدادي من قبلي وأجداد أجدادي
وأولادي من بعدي .

أن الاردن أو أي بلد عربي لديه هويته التراثيه التي تميزه عن أي بلد آخر وتعتبر الاهازيج التي يتغنون بها هي من أعمدة التراث لأن التراث لايصنع بل ينشئ مع الأنسان حسب البيئه التي يعيش فيها .

والكلمات التي أستخدمها الفنان حسين السلمان ليست ألى تراث من أرضنا( لحنا وكلمه) والأداء بالطبع يعود لأحساسه بالأرض التي نشئ عليها ( الصوت الحوراني ألاصيل )

وأعتب ياقلبي مع دمعة عيني .....عال بيده الدوا وما جى يداويني

كلمات بسيطه جدا أستطاع بأدائه أن يلخص للحبيبه أنها( دواءه) من العله ألتي أحلت به جراء عشقه لها . وأصبح طريح الفراش كما تابعناه في الفيديو كليب .

كما أن أختياره لموقع التصوير كان جميلا جدا و (look) جديد وجميل يبين أن الفنان الاردني قادرا على أن يخرج بلون حضاري متمدن يجعل المشاهد يتابعه كأن القصه واقعيه جدا .

ألفن الاردني يا أخوان يحتاج ألى تضافر جهود الجميع بأن يحبه ويحترمه ولا ينضر عليه على أنه ( شعبي ) من دون أن يفهم المضمون ( أننا من الشعب ليس ألا )

تحيه طيبه من هنا لكل فنان أردني يحترم التراث ويتغنى به .

بقلم : جاسر الربابعه