Jordan-4-ever

Jordan First

Home | Mitsubishi | Newspapers | Black wednesday(Amman's 9/11 ) | Jordan | Amman | Petra | articles | Al-Karak | Pictures | Jordanian Websites | shopping | Real estate | Arab Christians | Jordan First | Jordan TV | Al-Faisaly | Jordanian songs | urdoneyat | Arabic Links | Canada | Music | Pharmacy | Contact Me

نعم الأردن الآن بحاجة إلينا جميعا على اختلاف مواقعنا ومواقفنا..بحاجة إلى كل أبنائه سواء من اخذوا أكثر مما يستحقون او حتى مما اعطوا أكثر مما اخذوا..وسواء كانوا من المحسوبين على الموالاة أو من هم في خندق المعارضة الوطنية التي تحترم الدستور وتعتبر الملك مرجعيتها..كل هؤلاء وعلى امتداد الوطن في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته بات الأردن بحاجة إليهم..إلى كل كتف من أكتافهم ليضعوها معا فيسهل مواجهة التحديات وحمل الالتزامات

إن شعار الأردن أولا هو المقياس الذي يفصل بين الحق والباطل فإذا تضاربت الآراء وتعارضت كان أحقها وأصدقها هو أنفعها للوطن وأجداها، ذلك ما تؤكده التجربة، ويقبله المنطق

العلاقات القوية مع اي دولة في العالم لا تعيب الاردن اذا كان الاردن اولا، بما يعني ان علاقاته مع الغير تقام على اساس خدمة مصالح الاردن اولا، ومصالح الاردن تتماهى مع مصالح الامة العربية، ولذا فان مبدأ الاردن اولا هو ضمانة لجعل كل العلاقات الاخرى في خدمة مصالح الاردن والامة العربية

هذا الوطن عزيز بالله, وبشعبه, وبمليكه, وبجيشه وأمنه, عصيٌّ على المرجفين, والمشككين, وواسعي الذمة, ومنذ كان وهو »شوكة« في حلق الفتنة, ورمح في صدر الضلال..أياً كان, حتى وان لبس عباءة الهدى.

تحيط به الاخطار من كل الجهات, ولكنه مذادٌ بالروح ودونه »رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه, فمنهم من قضى نحبه, ومنهم من ينتظر, وما بدّلوا تبديلا«

نعارض عندما تكون هناك مصلحة للبلد ورأي آخر يخدم قضاياه, ولا نعارض إن تعلق الأمر بالوجود.. والحدود.

هذا الوطن ليس سفينة في عرض المحيط بلا بوصلة, وليس جزيرة معزولة خالية من الشجر والبشر, هذا وطن .. منذ كان, وهو يضج بالحب والعطر والرجال.

عندما يتعلق الأمر بالفتنة , فلا مكان أبداً للحياد, وعندما يتعلق الأمر بدماء الاردنيين,, فان مقولة,, »معنا« أو »ضدنا« تصبح لسان الحال الذي لا ينوب عنه إيماء , ولا يصح فيه إستغباء,, فالمجد لله في الأعالي,, وعلى الأردن, وشعبه, ومليكه السلام

ان الأردنيين ليست عندهم انشقاقات مذهبية بين سني وشيعي وعلوي الخ, فجميعهم سُنّة -مسلمين ومسيحيين! - الاّ انه من مصلحة الأردن وقوته وحيادّية دوره, ان يكون بمنأى عن التجاذب الطائفي والمذهبي على المستوى الاقليمي.

وروح الإخاء والمساواة, التي عاش الأردنيون - ويعيشون- في ظلالها منذ قرون عديدة.
التقاليد الأردنية الراسخة, والتي تُعلي الروابط العشائرية العربية والوطنية الاردنية على الروابط الاخرى!
ان الدستور الاردني لا يميز بين الاردنيين على أساس الدين او المذهب

والخلاف السياسي بين الاردنيين لا يفسد علاقات الاحترام المتبادل فيما بينهم, المؤسسة على روابط اعمق من السياسة, وهي روابط الدم والعشيرة والوطنية

ولنكن اسرة واحدة نمنح هذا الوطن ما منحنا ونرد له الجميل بما قدم لنا وفي جميع المجالات، وفي كافة الظروف والدعاء للبارىء عز وجلت قدرته ان يحفظ شعب الاردن وضيوف الاردن وان يمنح الملك عبدالله الثاني الصحة والعافية ويديم عليه الايمان والتقوى

ولما كانت مصلحة الاردن خطا احمر، فان الواجب يقتضي التأكيد والتحذير بان عدم ممارسة الديمقراطية باساليب حضارية اساسها الوعي والنضج السياسيين من شأنه ان يحولها (اي الديمقراطية) الى فوضى وانفلات اول ضحاياها الوطن وامنه واستقراره، ما يجعلنا نطالب صانع القرار الاردني بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالثوابت الوطنية وتجاوز الخطوط الحمراء حفاظا على هيبة الدولة، التي هي في المحصلة قلعة امنية وطنية من مصلحة الجميع الحفاظ عليها شامخة وصلبة لتتكسر عليها جميع محاولات وهجمات اصحاب النفوس المريضة والاجندة الخاصة، وحمى الله الاردن من العابثين المارقين

Full Name:
E-Mail Address:
How did you hear about my web site?
What area of the web site did you find most usefull?
Overall how satisfied are you with the information on this web site?
How likely are you to recommend this web site to a friend?
Other comments:
  

أنـــــــــــا الأردن اســــــــــــــــــــم وهويــــــــــــــــــة

أنــــا اسمـــــــــــــي بالكتـــب السمــــــــــــــاوية


أنــــا ولادي اردنــــــــي واردنيــــــــــــــــــــة


أنــــــا تاجـــــــي مملكـــــــــــــــة هاشميــــــــــــــــــــــة